وزير الخارجية المصري يتلقى أتصالا هاتفياً من وزير خارجية إيران

وزير الخارجية المصري يتلقى أتصالا هاتفياً من وزير خارجية إيران 



كتب / مريم العسال

صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكرى وزير الخارجية تلقى اتصالا هاتفيا يوم الأحد ٣١ مارس الجارى من دكتور حسين أمير عبد اللهيان وزير خارجية إيران. 


وقال المتحدث بأسم الخارجية المصرية، بأن الاتصال تضمن مسار العلاقات المصرية/ الإيرانية في نهاية اللقاء الذي تم بين الوزيرين في مدينة جنيف السويسرية الشهر المنصرم، حيث تم التداول حول مختلف الموضوعات المرتبطة بالعلاقة الثنائية، مع تأكيد الطرفين على الالتزام بمبادئ الأحترام المتبادل ، والعمل على تحقيق مصالح الشعبين المصري و الإيراني، ودعم أستقرار المنطقة. 


هذا، وقد تناول الأتصال بأستفاضة عن التطورات الخاصة بأزمة قطاع غزة في ظل أستمرار الأعتداءات الأسرائيلية وتدهور الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في القطاع، حيث تم التوافق على الأولوية القصوى لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة، وضرورة إلتزام إسرائيل بتنفيذ قرار مجلس الأمن أرقام ٢٧٢٠ و ٢٧٢٨


كما أكد الوزيران على رفض كافة السيناريوهات التي تستهدف تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، ورفض أية عمليات عسكرية برية في مدينة رفح الفلسطينية. 

كما توافق الجانبان على ضرورة ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل متكامل ومستمر إلى قطاع غزة وإزالة إسرائيل للعقبات التي تحول دون ذلك، والألتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الشأن. 


وتابع السفير أحمد أبو زيد، بأن وزير الخارجية تحدث خلال الاتصال عن قلق مصر من أتساع الصراع في المنطقة، لاسيما فى منطقة جنوب البحر الأحمر وتأثيراتها الخطيرة على حركة الملاحة وتدفق التجارة الدولية في هذا الشريان الدولي الهام ، وحذر سامح شكري من العواقب الخطيرة التي قد تترتب عن ذلك على أستقرار المنطقة وعلى السلم والأمن الدوليين، مشدداً في الوقت ذاته على أن اتساع نطاق الصراع يؤثر سلباً على أهدافهم الإقليمية والدولية الرامية لحلحلة الأزمة. 


وفي نهاية الأتصال أتفق الوزيران على مواصلة التشاور بشأن مسار العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة القادمة وصولاً إلى استعادتها إلى طبيعتها، والبحث عن طرق لحل الأزمة في قطاع غزة ومواجهة التحديات التي تمر بها.

أحدث أقدم