كتب_رحمة الشيبني
بعد سنوات من الغياب، عاد "محمد .ع" 28 سنة، إلى مصر
لكنه لم يجد شيئًا كما تركها، مرت أيام قليلة ، منذ وصوله إلى مسقط رأسه بمنطقة الهرم بالجيزة ، حتى بدأ يتلقى أخبارًا عن سمعة والدته "منى". يبلغ من العمر 60 عامًا وسيطًا عقاريًا ، لذلك قرر مراقبتها حتى يتأكد من صحه الأقوال
السمعة السيئة والملابس البذيئة
عاد المتهم من العمل في السعودية قبل 20 يومًا ، وتفاجأ بوالدته المسنة ، وهي ترتدي ملابس غير أخلاقية ، وتتغيب عن المنزل لأوقات متأخرة ، وعندما سأل عن إحدي الجيران الذين لم يعرفوه ، تفاجأ بها. كلماتهم السيئة عنها ، ومن هنا بدأت الخلافات بينهما ، وأخبرها بما سمعه عنها من الجيران ، فأقنعته أنها مجرد إشاعات.
20طعنة بـ " السكين"
استيقظ ذات يوم ورأى والدته ترتدي ملابس "بذيئة" وتتحدث على الهاتف مع أحد عملائها ، حيث تعمل سمسارة عقارات ، فاندلع شجار بينهما وقال لها: "أنتي تتحدثين إلى رجال غرباء؟ لذلك هرع إلى المطبخ وأحضر سكينًا حادًا كان قد شحذه قبل عدة أيام وأخذها إلى والدته لدفع 20 طعنة في جميع أنحاء جسدها ، وتركها مغطاة بدمائها.
قتلها ثم توضأ وصلى
بعد أن انتهى الابن من جريمته ، ذهب إلى الحمام وغسل يديه من دم أمه ، وتوضأ وخرج إلى المسجد لأداء صلاة الظهر ثم صلاة العصر ، ومكث في المسجد حتى صلاة المغرب ، حتى اعتقلته الشرطة بعد خروجه من المسجد.
وأشارت التحقيقات إلى أن الضحية ، 60 عاما ، ربة منزل ، عثر عليها مقتولة داخل شقتها بشارع سالم بالهرم ، متأثرة بعدة طعنات في جسدها. تمت إحالته إلى جنايات وصدر حكم بالإعدام.