حوار خاص مع الإعلامي حسين جويلي ومسيرته المهنية وطريقه للوصول إلى أهدافه


 



أجرى الحوار/ كنزي هاني


 اليوم معنا شخص من أهم وأبرز الإعلاميين فى مصر،  ضيفنا هو الإعلامي/ حسين چويلي، رئيس مجلس إدارة جريده النيل اليوم ورئيس مجلس إدارة شركة نايل ميديا للإعلام، بالإضافة لكونه مذيع تليفزيوني ومقدم برنامج من القاهرة. حاصل على بكالوريوس إعلام جامعة القاهرة، ليسانس حقوق جامعة القاهرة، ماچستير علوم سياسية جامعة القاهرة، ماچستير القانون جامعة بنها، ودكتوراه في السياسة والإقتصاد جامعة القاهرة، وهو سفير النوايا الحسنة بالشرق الأوسط ومؤلف كتاب للقدر رأى آخر، وقد تطور نشاطه داخل الإعلام، فهو الآن صاحب شركة نايل ميديا وصاحب المبادرات التدريبية المجانية. 


في البداية نرحب بضيفنا العزيز ونتعرف على نايل ميديا وأهدافها. 

دكتور حسين چويلي، بإعتبارك صاحب شركه نايل ميديا وصاحب المبادرات التدريبية المجانية، ما هي الأهداف التي دفعتك لهذه المبادرة ومن وجهة نظرك هذه المبادرة ناجحة بنسبة كم بالمائة؟ 


تقوم نايل ميديا بإطلاق دبلومة الإعلام الشاملة ما لا يقل عن ١٥٠ مرة سنوياً، وهي مبادرة نحاول أن نحارب بها النصب؛ لأن كثيراً ما يتعرض طلبة إعلام للنصب والوعود الزائفة من قبل كثير من الأماكن، بحجة العمل أو الحصول على شهادات وكارنيهات ومثل هذه الأمور، وأحرص دائماً على تدريب طلبة إعلام فقط وتحفيزهم، أما بالنسبة للنجاح حققنا نجاح بفضل الله تعالى بنسبة ٣٠٠٠ بالمائة. 



كيف دخلت إلى مجال الإعلام؟


لقد درست في كلية الإعلام جامعة القاهرة، وكنت أبحث عن فرصة وبدأت بالعمل بسن صغير الحمد لله، عملت كمذيع بسن صغير جداً الحمد لله، يعتبر في بداية فترة الشباب قبل إتمامي لعامي الحادي والعشرين.





على يد من تتلمذ الإعلامى حسين چويلي؟


على يد الإعلامى الكبير الأستاذ/ صلاح الدين مصطفى رئيس التليفزيون المصري السابق ولازال هو أستاذي، بارك الله لنا في عمره، وأفتخر دائماً وأتشرف أنه أستاذي الوحيد فى المجال.



هل كان هناك ميول إلى عالم الإعلام والصحافة؟


بالطبع كان هناك ميول؛ لأني كنت أحب الظهور فى الإذاعة المدرسية دائماً، وكنت أرى أن مكاني بالتلفزيون والصحافة دائماً، ولكن لم يكن هناك وقتها قنوات سوى القناة الأولى والثانية والثالثة، مما جعله حلم صعب وجعل الناس تستعجب منه.



ما الصعوبات التي واجهت حسين چويلى في بداية مشواره؟ 


كان هناك الكثير من الأشخاص المحبطين، طوال المسيرة كان هناك أشخاص يروا أنني سأفشل، ولكن كنت دائماً أقول عندما يراهنون على فشلك وتنجح عندها فقط يكون للنجاح مذاق خاص، فبالتالي ظل المحبطين والناس التى لا تريد الخير للبشر فى مكانهم ولكن نحن تخطيناهم ونجحنا بفضل الله.



ماذا تعلم الإعلامي حسين چويلي من الحياة؟


تعلمت أنه لا يوجد أحد له فضل عليّ سوى اللَّه عز وجل، وأنه من الضروري أن تكون طموح، وتطور من نفسك دائماً وباستمرار، ويجب عليك أن تكون قوي لأن الضعيف دائماً يؤكل، ومن الضروري أيضاً وضع أهداف وخطة لحياتك لأن الذى يسير عبثاً وإعتباطاً لا يصل إلى أيٍ من أحلامه.



هل تعرضت لسرقة أحد الصفحات الخاصه بك على مواقع التواصل الإجتماعي أو قام أحد بتشويه صورتك يوماً ما؟


نعم، تعرضت لذلك ٣ مرات بفترة إنتشار الإخوان، كنت أهاجمهم فى برنامجي المسمى "ملفات" على قناة العروبة، وكنت دائماً أتحدى أفعالهم وكان يتم تهديدي على الفيسبوك وكان تهديد مباشر،  وبالفعل توصلوا إلى صفحتي وأغلقوها، ولكن لجأت لجهة محترمة وتم استرجاعها في خلال ربع ساعة.



دكتور حسين چويلى، كلمنا عن مؤلفاتك وخاصةً كتاب للقدر رأي آخر؟


للقدر رأي آخر هو كتابي الخامس، والعنوان استنبطته من قصة داخل الكتاب، حيث أن الكتاب عبارة عن ٤ قصص هم عشق العفاريت - للقدر رأى آخر - تأجل العرس - قطرات الندى. 

والكتاب عموماً يحكى عن أشياء أو قصص معينة وتنتهي بأشياء عكس رغبة البطل، وبسبب هذا نقول دائما للقدر رأي آخر، وسيتم نشر كتاب آخر قريباً.





في عام ٢٠١٤ الإعلامى حسين چويلى سفيراً للنوايا الحسنة، ما شعورك تجاه هذا الإختيار وكيف حققت ذلك؟


جامعة الشعوب العربية أعطتنى هذا اللقب، وكنت فى غايه السعادة بهذا اللقب وكل شيء مبهج بالنسبة لي، وكان قبلها بعام واحد، باحث سوري حضر دكتوراه في برنامج من برامجي (برنامج "وطني العربي")، وهذان الحدثان كانا بالنسبة لي شيء مبهر وجميل.



إمتحانات الجامعة كانت ستكون إما أونلاين أو بحث، إذا تبادلنا الأدوار وكنت أنت وزيراً للتعليم العالي، ما القرار الذي كنت ستأخذه بشأن التعليم في الظروف الراهنة؟


أفضِّل عمل إمتحان إلكتروني ويكون شفوي وليس تحريري، بحيث يكون الإمتحان ڤيديو لمنع الغش، ويكون عبارة عن سؤال وجواب.




يقال إن خريجي الإعلام قد يكونوا أسوأ من يعمل في هذا المجال، فما رأيك وتعقيبك على هذا؟  


لا، خريجي الإعلام ليسوا أسوأ من الباقين، لكن للأسف المهنة متاحة لجميع الأشخاص والعديد من الناس يستطيعوا أن يعملوا بها، فخريج الإعلام نفسه للأسف لا تتبقى له فرصة ليأخذها.




كلمة توجهها إلى المتدربين الجدد فى مجال الإعلام؟ 


كونوا دائماً طموحين، ولا تسمحوا لأحد أن يحبطكم؛  لأنكم ستقابلوا العديد من الأشخاص المحبطة في المجتمع، وستقابلوا أيضاً أشخاص تريد إفسادكم وتحطيم آمالكم، حاربوا هذه الأشخاص بنجاحكم وليس بالقوة، ودافعوا عن مهنتكم ودافعوا عن كليتكم التي تدرسون بها، وأخيراً لا تسمحوا لأحد أن يأخذ منكم المجال الخاص بكم.

أحدث أقدم