بقلم : أمل شرف
* مؤسسهما *
هو " سنوسرت الثالث " ((1887_ 1849 ق.م ))
يَعُد سنوسرت الثالث عند المصريين هو من أكبر الغُزاه الذين قاموا بحروب عديدة للدفاع عن مصر وحمايتها من أي خطر يُهددها من الجنوب ضد السودان
- حيث أنهُ أقام حصن " سمنه " و هو أحد الحصون المصرية الهامه في بلاد النوبة عند رأس الجندل الثاني والذي كان يحتل موقع بالغ الأهمية من جهة الغرب لنهر النيل .
* قلعة سمنه غرب
تُعتبر قلعه سمنه غرب هي من أهم القلاع الكبيره الضخمة الشاهقة القائمة علي الحدود المصرية ، وقد قال عنها " السيد سومرز كلارگ "
" أنها لا يوجد مثيل لها في مصر أو النوبة "
و تقوم هذه القلعة علي مُرتفع صخري يَطل علي النيل ، بينهما وبين قلعة سمنه شرق
وهي القلعة الأخري القائمة علي الضفة المقابلة بمسافة تُقدر بحوالي " 500 " ياردة .
و بذلك يمكن توصيل رسالة بالنداء الصوتي العادي الي قلعة أخري .
* تقع كلتا القلعتين فوق نهاية تلال الحاجز الصخري علي الضفتين الشرقية والغربية ، ولكن هُناك مبالغة كبيرة و عجيبة في مديَ أرتفاع موقعيهما
ويقوم حصن سمنه شرق و سمنه غرب علي مُنحدر يصل إلية المرء بسهوله من ثلاث جهات
((الشماليه والجنوبية و الغربية ))
و الجهة الشرقية عمودية تتركب من عدة صخور جرانيتية تتجة بأنحدار شديد نحو النهر حيث أنها تجعل الوصول إلي الحصن عن طريقها أمر في غاية الصعوبة .
** وفي الجهة الشرقية قبالة " سمنه" أُقيمت قلعة أخري صغيره تُعرف بأسم " قمنه "
وهي بُنيت علي قلعة طبعية فكان من الصعب مرور أي جيش في النهر من هذه الجهة .
* خرائب هاتين القلعتين لاتزال باقية للأن ، وغير أن الباحثون لن يتصوروا بضبط ما كانتا علية في عهد " سنوسرت الثالث "
** ألهة بلاد " النوبة العُليا " وتألية "سنوسرت الثالث" _ وكان في كلآ من الحصنين معبد ، ففي " سمنه " كان معبد الإله " ددون " و هو الإله المحلي لهذة الجهة
وفي " قمنه " معبد للإله " خنوم " معبود شلال " أسوان "
"والفنتين " وفي هَذين المعبدين أحتفل بعيد عظيم أبتهاجآ بالأنتصار علي السود وكان يسمي « طرد السود » وكان يحتفل بعدهُ ب عيد أخر يُسمي « شد وثائق المُتوحشين » .
**المصادر
1- سليم حسن ، موسوعة مصر القديمة ، الجزء الثالث ، صـ279 ،283 ،284 .
2- چيميس بيكي ، الأثار المصرية في وادي النيل ، الجزء الخامس ، صـ 231 ،232