كتب: أحمد عماد
يحتفل فريق SPE Al_Azhar بنهاية Season'23 ، وللتعرف على فريق SPE Al_Azhar هو نشاط طلابي مختص بقسم هندسة البترول والتعدين بجامعة الأزهر، تحت قيادة طلاب من مختلف الجامعات والكليات، يهدف توفير بيئة عمل محاكية لسوق العمل، بهدف تعزيز الطلبة بالمهارات الشخصية وزيادة الخبرة الحياتية، لتقليل الفجوة بين الحياة الدراسية والحياة المهنية من خلال تدريبات مكثفة مقدمة لأعضاء الفريق والممارسة والتطبيق تحت إشراف خبراء مهنيين من داخل سوق العمل.
بالإضافة لتقديم دورات تدريبية وورش عمل وأيضًا توفير مِنح تدريبية صيفية وشتوية لطلبة كليات هندسة البترول والعلوم والمعاهد المختصة بعلوم وطبقات الأرض، بحضور طلبة من جميع أنحاء الدول العربية والإفريقية بواقع حضور ٩١٥٠ طالب وطالبة خلال عام ٢٠٢٣ للإستفادة من كل ما يقدمه الفريق من أحداث بواقع ٢٣٥ ساعة تدريبية.
ويتم عقد هذه الدورات والأحداث، بواسطة أساتذة ودكاترة ومهندسين وخريجين، من مختلف الجامعات المصرية والدول العربية.
فكان عام ٢٠٢٣ أثمر وأنجح الأعوام مرورًا على تاريخ إنشاء فريق SPE Al_Azhar حيث تم تقديم ٤٥ حدث طوال العام، يتخلله أحداث تستمر لأكثر من أسبوع بل شهور، وأيضًا تقديم فرص للمنح التدريبية بواقع ٤٥ منحة تدريبية لتشمل حضور أكثر من ١٠٠٠ طالب وطالبة مثل المنحة التدريبية الصيفية "Summer Internship " وكانت هي أعظم حدث تم خلال العام حيث تم منح فرص تدريبية لأكثر من ٩٠٠ شخص من مختلف القارة الإفريقية والآسيوية، متبوعًا بشهادات رسمية موثقة من شركة الچب النفطية، وأيضًا يتخلل هذا العام أحداث تحتوي على أكثر من متحدث بل أكثر من ٢٠ متحدث مثل حدث "Power Skills" الذي يهدف لتوفير الوعي الكامل عن جميع مجالات العمل المطلوبة فى الوقت الحالي وفي المستقبل أيضًا، لإيضاح الرؤية للمقبلين على الحياة المهنية.
و تعزيز العلاقات مع باقى الأنشطة التوعية، بهدف توسيع ونشر العلم وزيادة فرص الإستفادة من جميع الأحداث المقدمة، وذلك من خلال عمل شراكات بواقع ٤٥ شراكة مع مختلف الأنشطة من مصر وخارج مصر، لتحقيق المزيد من التوسعة فى نشر العلم والمعرفة بين الجميع.
ولم تقتصر أحداث SPE Al_Azhar إلى هنا، بل كانت تحتوي أيضًا على أعمال خيرية مثل زيارة اليتيم وزيارات للأطفال المرضى، لتوفير الدعم الإنساني وإدخال السرور على قلوبهم، ومنحهم الأمل في الصمود من جديد.
بالإضافة لتقديم التوعية للأطفال داخل المدارس المصرية، عن مجالات الطاقة ومصادرها وأهميتها، لتوفير الوعي والنضج الكافي للأطفال في صغرهم.
وإلى هنا لا تنتهي، مسيرة العطاء والبذل، بل يتسلمها مجددون يرجون بأن يصل النور، ويستمر إسم الأزهر فى الظهور، فهي راية لا تدنوا أبدًا، بل تنتقل من يدٍ لأخرى .